الاثنين، 25 مارس 2013

الفراشه والنار


                   

حير كل العالم لغزا ....حبا من اشقى الانواع

حب من طرف لا اكثر.....اشبه بمكيده خداع

هى صاحبه الوجه الاجمل ....وجناحاها هما الابداع

هى دوما الطرف المُهدر....وهو دوما الطرف الاقدر ...انّى يتساوى الطرفان؟

الكل يراها رائعه ...رمزا لجمال الاكوان

لكن هى لا تبصر الا ...وهما وخيالا فتّان

قبحا مستترا فى وهجِ....نارا  تاكلها النيران

حين تراها ترقص فرحا ...تسعى سعيا..... ان تاخذها بالاحضان

لكن وكطبع النيران ..تاكل كل حميم دان

تحترق فراشتنا لوعا ...تتحول لرماد فان

وتعود القصه تتكرر...مع واحده تلو الاخرى ...وفراشتنا لازالت تؤمن ان الدفىء مع النيران

                                                         هدى كمال












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق